الأربعاء، 2 ديسمبر 2009

شيخ العرب رياض الجارحى عمدة قمن العروس

واجه الانجليز ثورته عام 1919 بطائرات السلاح الملكى
سيظل الدور البطولى الذى قام به شيخ العرب رياض الجارحى فى محاولاته المستميته لفصل القوات البريطانية شمال البلاد عن امتدادها فى الجنوب عام 1919 مدعاة للعجب والفخار والذهول فى آن واحد
فهذه الفكرة الاسترلااتيجية ماكانت لتخطر فى رؤيه رجل نشأ فى قرية مثل قمن العروس بهذه البساطة لاسيما انه تربى وسط تقاليد وثقافة قبيلة عربية شهدة هى قبيلة فزارة دون ان يكون هذا " التكتيك " علامة على عبقرية ووطنية ورؤيتة الاستراتيجية لمسرح الصراع بين الانجليز والقوى الوطنية المصرية والذى تفجر فى بنى سو يف صبيحة يوم 15 مارس الموعود عام 1919
الرجل هوشيخ العرب رياض الجارحى عمدة قمن العروس ابان الروض المصرى العارم لنفى زعيم الوفد سعد باشا زغلول ورفاقه الى جزيرة سيشل عقاباً لهم على تحدى إرادة الاستعمار بالاستمرار والبقاء وتقديم اية مطالب وطنية
نشأ الرجل ومنذ صباه فى أجواء الاعتزاز بالذالت والنخوة العربية التى رضعها من ثقافة قبيلته " فزارة " كان قدره ان يكون بعدها عمدة لقريته قمن العروس تبينا انه كان قريب شيخ العهرب عارف صقر عمدة القبيلة اما صاحبه وسميره الثالث فهو ابن عمه الشيخ منصور خلاف ولقد كتب القدر على هذا الثلاثى من رجال فزارة ان يكونوا على مسرح اعظم احداث المواجهة الشعبية لقمن العروس فى احداث ثورة 1919 العاصفة 0
كانت اخبار الثورة واحداث التحرش البريطانى برموز الوطنية المصرية سعد زغلول ورفاقه تسرى كالنار فى البلاد يحملها معهم طلاب الجامعة القادمين من القاهرة وايضاً الاخبار التى تتردد عما تفعله اللجان الثورية بعاصمة المحافظة مساندة للثوار وتدعيما لمن فوضتهم الامة دفاعاً عن شرفها ولم يلبس ان اندلعت اخبار احداث تحطيم القضبان من القرى القريبة باشمنت وبنى عدى كما انطلقت الثورة الغاضبة شمال المنطقة بمدينة الواسطى كانت القطارات تهب وتلقى حمولتها من المؤن والاغذية فى التراب
اجتمع عمدة القرية رياض الجارحى وعمدة القبيلة عارف صقر وكبير رجالاتها منصور خلاف لينظروا كيف تكون مشاركتهم وغضبهم فى وجه الاحتلال البريطانى واستقر رأى الرجال بعد مناقشات ومقترحات ساخنة ومنفعلة إلى قرار هام وخطير هو تحطيم كوبرى قشيشة امام القرية حتى يحال مابين الانجليز وقواتهم المتمركزة فى الجنوب لحرمكانها من التموين وامدادات الذخائر ويوفد الشيخ رياض الجارحى على الفور الشيخ منصور خلاف الى المعلم خلف الله الاعرج اشهر البنلئين فى تشييد السدود والكبارى ليقوم بهدم الكوبرى وخلفه كل ابناء قمن بمعادلهم وسلاحهم ولما لم يتم الاتفاق عاد الى قريته الا ان العمدة الثائر كان يضمر امراً خطيراً فقد اختار يوم الاربعاء وهو موعد سوق القرية لخروج الاهالى رواد السوق على السواء كما جهز لجمع مجموعات ضخمة من المعاول والفؤوس والشواكيش والمرزبات كما استعدم اثنين من البنائين بالقرية وتحرك الجميع بالآلآف إلى الكوبرى لتحطيمة حدث ذلك رغم ان القوات الانجليزية كانت تقيم فى معسكر بمدينة الواسطى ولايبعد عنه ثلاثة كيلو مترات فقط وهناك امام الكوبرى الالعتيق والعنيد دارت محاولات غاضبة وهائجة لتدمير الكوبرى وكسر قواعده كان الانجليز يرقبون الاحداث وكانت حساباتهم الفورية عدم مواجهة هذا الطوفان من البشر الثائرين ووجدو الجنرال واطسون القائد العام لقوات التاج البريطانى اعطى اوامرة بالاستعانة بالسلاح الجوى الملكى البريطانى لالقاء القنابل الحية على الثوار كان الشيوخ الثلاثة يتقدمون بواكب الغضب حتى فتحت القوات البريطانية بنيرانها بكثافة متوحشة لتفريق المتظاهرين واصيب فى هذا اليوم عدد ضخم من ابناء القرية والقرى المجاورة كان منهم عوض البرى ومحمد شقير ومحمد عبد الواحد واحمد عارف صقر كما استشهد احد ابناء المواطن عبد السلام قناوى

هناك 4 تعليقات:

  1. على كاتب المقالة ياريت يراجع التفاصيل الخاصة لى العمدة رياض جارحى جارحى الديب من عائلة الديابة.

    ردحذف
  2. المقالة دي كتبها الإستاذ سلامة مدكور من فترة وللأسف هو أخذ معلوماته من النائب السابق عصام خلاف وكان المفروض إنه يرجع لحد من عائلة جارحي الديب خاصة وأن الأستاذ سلامة من أبوصير الملق وعارف كويس إن العمدة رياض جارحي مش من فزارة

    ردحذف
  3. رياض الجارحى مش من فزارة
    المقاله دى فيها حجات غلط

    ردحذف
  4. ياريت تقولو المعلمات صح جدي رياض الجارحي الديب
    مش فزارة خالص 🤣

    ردحذف