نشأ فى بنى غنيم وأغنى المكتبة الإسلامية بمؤلفاته الحديثة عن التصوف
لم تجتمع الروح الصوفية عالية القدر مع الفكر الإسلامى المتوهج والحضارى كما اجتمعت فى ثقافة وموسوعية الدبلوماسى والمفكر الصوفى الاسلامى القدير السفير محمد أمين جبر ابن قرية بنى غنيم وقمن العروس مركز الواسطى 0
كان مولده بقريته عام 1938 حيث حصل على الثانوية العامة الإنجليزية من كلية فيكتوريا عام 1954 التى أهلته للالتحاق بكلية الحقوق جامعة القاهرة حيث نال درجة الليسانس بتفوق عام 1959 بعدها تقدم للعمل فى السلك الدبلوماسى والقضاء عام 1961 وظهرت مواهبه الإنسانية والفكرية والدبلوماسية فى آن واحد مما هيأ له فرصة الترقى والتدرج فى سلك هذه المناصب الرفيعة حتى منصب السفير 0
ولقد عمل السفير محمد أمين جبر بالعديد من دول العالم بعد التحاقه بالسلك الدبلوماسى عام 1961 وبعدها عمل قنصلا لمصر فى جدة بالمملكة العربية السعودية ثم عين سفيراً مصرياً فى ماليزيا ثم كوريا الشمالية
وخلال هذه الفترة ورغم مهامه الدولية فى تمثيل مصر والتنقل بين سفاراتنا فى العالم ورصد ردود الأفعال لدى هيئات ومؤسسات مجتمعاتها إلا أن الشاعر المتصوف والدبلوماسى الهادى محمد أمين جبر كان يعيش حياة الفكر المتوهج الذى يتألق من ملكات قلبه ويشع من توهج روحه وخصوبة فكره وتدفقات روحانية فلم يكف عن كتابة الشعر وتسجيله وإعداد العشرات من المؤلفات الإسلامية المهمة فى آن واحد 0
وتأتى مرحلة مهمة من مراحل حياته الفكرية والروحية معا وهى ممارسته للتجربة الصوفية الراقية فى لقائه للإمام الصوفى المجدد الشيخ محمد ماضى أبو العزائم ــ رضى الله عنه ــ وكانت هذه المرحلة قد بدأها مع بداية حياته شابا حيث أغرق نفسه متماديا فى المفاهيم الصوفية وأسرار النفس وطرق تزكية الروح وعكف على برامج التربية والاجتهاد ومقاومة الذات ومواجهة الأغيار والمبعدات عن الحب الالهى الخالص ومنى شوقا وعشقا فى الحب النبوى متمثلا فى حياته العلمية طريق الهداية والخلاص
وفى إطار انصهار ملكاته الصوفية وإمكانياته الفكرية وتجاربه العلمية التى كونت قاعدة ثقافية متميزة وحيوية كانت الانطلاقة الفكرية الكبيرة للسفير الصوفى المثقف محمد أمين جبر ممثل مصر فى دول العالم والمريد الهائم فى حضرة الذات الإلهية والشاعر الذى تذوب صبابته فى الحب النبوى الخالص وقد قدم للمكتبة الإسلامية والعربية من خلال هذا التشابك الروحى والإنسانى النادر مجموعة ضخمة من المؤلفات الجادة فكان منها كتابا عن الإسراء والمعراج فى العلم الحديث ومؤلفا عن مشاهد فى جوهر الصلاة وقراءة معاصرة فى كتاب الله وكتابا بعنوان "مورد الحكمة واوراد الحكيم والإنسان والخلافة فى الأرض والأخلاق والمال فى الإسلام وفى معية الرسول فى القرآن الكريم وحديث الروح فى أسماء الله الحسنى وله مؤلف مهم عن الإنسان ويوم الحساب ثم كتاب توضيحي وتربوي بعنوان الطريق إلى الله 0
ولم ينس المفكر الفارس أن يضع مؤلفا مهما عن الله بين تثليث المسيحية وتوحيد الإسلام وكتابا أخر بعنوان الإنجيل والقرآن دراسة فى الحجية وهو عبارة عن تجميع البحوث ودراسات فى هذا المجال ثم مؤلفا بعنوان احتواء على الطريق وآخر بعنوان الفتوحات الربانية فى الصلاة على الذات المحمدية على صاحبها أزكى الصلاة والسلام
كان مولده بقريته عام 1938 حيث حصل على الثانوية العامة الإنجليزية من كلية فيكتوريا عام 1954 التى أهلته للالتحاق بكلية الحقوق جامعة القاهرة حيث نال درجة الليسانس بتفوق عام 1959 بعدها تقدم للعمل فى السلك الدبلوماسى والقضاء عام 1961 وظهرت مواهبه الإنسانية والفكرية والدبلوماسية فى آن واحد مما هيأ له فرصة الترقى والتدرج فى سلك هذه المناصب الرفيعة حتى منصب السفير 0
ولقد عمل السفير محمد أمين جبر بالعديد من دول العالم بعد التحاقه بالسلك الدبلوماسى عام 1961 وبعدها عمل قنصلا لمصر فى جدة بالمملكة العربية السعودية ثم عين سفيراً مصرياً فى ماليزيا ثم كوريا الشمالية
وخلال هذه الفترة ورغم مهامه الدولية فى تمثيل مصر والتنقل بين سفاراتنا فى العالم ورصد ردود الأفعال لدى هيئات ومؤسسات مجتمعاتها إلا أن الشاعر المتصوف والدبلوماسى الهادى محمد أمين جبر كان يعيش حياة الفكر المتوهج الذى يتألق من ملكات قلبه ويشع من توهج روحه وخصوبة فكره وتدفقات روحانية فلم يكف عن كتابة الشعر وتسجيله وإعداد العشرات من المؤلفات الإسلامية المهمة فى آن واحد 0
وتأتى مرحلة مهمة من مراحل حياته الفكرية والروحية معا وهى ممارسته للتجربة الصوفية الراقية فى لقائه للإمام الصوفى المجدد الشيخ محمد ماضى أبو العزائم ــ رضى الله عنه ــ وكانت هذه المرحلة قد بدأها مع بداية حياته شابا حيث أغرق نفسه متماديا فى المفاهيم الصوفية وأسرار النفس وطرق تزكية الروح وعكف على برامج التربية والاجتهاد ومقاومة الذات ومواجهة الأغيار والمبعدات عن الحب الالهى الخالص ومنى شوقا وعشقا فى الحب النبوى متمثلا فى حياته العلمية طريق الهداية والخلاص
وفى إطار انصهار ملكاته الصوفية وإمكانياته الفكرية وتجاربه العلمية التى كونت قاعدة ثقافية متميزة وحيوية كانت الانطلاقة الفكرية الكبيرة للسفير الصوفى المثقف محمد أمين جبر ممثل مصر فى دول العالم والمريد الهائم فى حضرة الذات الإلهية والشاعر الذى تذوب صبابته فى الحب النبوى الخالص وقد قدم للمكتبة الإسلامية والعربية من خلال هذا التشابك الروحى والإنسانى النادر مجموعة ضخمة من المؤلفات الجادة فكان منها كتابا عن الإسراء والمعراج فى العلم الحديث ومؤلفا عن مشاهد فى جوهر الصلاة وقراءة معاصرة فى كتاب الله وكتابا بعنوان "مورد الحكمة واوراد الحكيم والإنسان والخلافة فى الأرض والأخلاق والمال فى الإسلام وفى معية الرسول فى القرآن الكريم وحديث الروح فى أسماء الله الحسنى وله مؤلف مهم عن الإنسان ويوم الحساب ثم كتاب توضيحي وتربوي بعنوان الطريق إلى الله 0
ولم ينس المفكر الفارس أن يضع مؤلفا مهما عن الله بين تثليث المسيحية وتوحيد الإسلام وكتابا أخر بعنوان الإنجيل والقرآن دراسة فى الحجية وهو عبارة عن تجميع البحوث ودراسات فى هذا المجال ثم مؤلفا بعنوان احتواء على الطريق وآخر بعنوان الفتوحات الربانية فى الصلاة على الذات المحمدية على صاحبها أزكى الصلاة والسلام
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق