الثلاثاء، 13 أبريل 2010

المكان 13
أشمنت 00قدمت موال الثورة

الاحداث : الغريب في بني سويف أن التبلد الإدراكي الثقافي غفل عن أرض موال ثورة 1919 الذي ألفته القرية الوحيدة في مصر كلها وهي قريه أشمنت أم الشهداء في عصرنا الحديث 0
§ لقد تصدي عمدتها الشجاع محمد بدوي الحميلي ومعه قايد الحميلي الذي خلفه علي العمودية للإنجليز بأسلوب المواجهة الذي خططه الشيخ محمد أبو العطا شيخ كتاب بني عدي الثائر المبارك فقد قاد الرجل الثورة في بلده وزحف مع الأهالي لتحطيم قضبان السكك الحديدية هناك وألقوا "بالفلنكات" في ترعه الإبراهيمية 00 بعدها نصب له الإنجليز محاكمة عاجلة وأقتحموا بيته وأستولوا علي خزانته الحديدية وحطموا (خمارة) لرجل نصراني أسمه "عازل" س وكسروا سلم ديوان الحميلي ، ولا يزال هذا الاثر موجوداً حتي الأن 0
§ مشاعر ورجال من أشمنت سجلوا للثورة موالاً كانت تغنيه ناصر كلها تقول كلماته التي تصور ثورة أشمنت ونهب قطارات الإنجليز
( يامصر ما تحزنيش دا دين النبي منصور ... بكرة تموت الكهانه .. ونبي عليهم سور .. ويبقي كبير الإنجليز ...دايماً خاطره مكسور.. افز في الليل .. يارب ..ياللي علي العباد منصور ..تلم شملي علي المحبوب ...وتجمعني ..وتخلي قول ..الملك ... علي الإنجليز منصور ... ياما كان نهار شين ..نهار دار النهب ف الوابور ..دار من العصر لحد العشاء.. ياما ليلتها ...كانت ...قمر تجري جدعان فرحانة ..والراجل العجوز يجري ويقول ...آه... يانه... وف يوم الثوره ..ياما طلع منك ...يا أشمنت ..نبات ...يكبر .. بقي اللي تشيل في بلح واللي تشيل ..سكر .. وفي يوم الثورة ..ياما طلع م البلد ..فلان وفلانة ..وأدي الإنجليز ..دخلوا البلد عريانه ..أول مادخلوا ..دخلوا والفانوس ..قايد .. أول ماراحوا .. راحوا علي بيت الفتي ..آيد.. ..قال بتعملوا أيه ياجدعان ؟.. قالوا : كان شي مكتوب من الرحمن .. دول ساقوا لما بقوا ..يقلعوا صيغة النسوان ..أدي البلد دي .. صبحت في قول وقضية ..قوم جابوا الخزينة بتاع عمدة أشمنت ..علي العربية ..وعازل النصراني يزعق يقول : المحطة خربت ..والوابور ..لم عاد.. ماشي واللى طلع على محمود ومرضاشى.. من بعد هذا الزرابى صعبان على مشيك مع المحبوب 00" ياكامل " هدوا الزرابى ودوروا على خمارة الولد " كامل" أول مادخلوا لاخلوا فيها بندق ولاخشب ولاحمرة ولابيبان 00 حتى الكييف ..اللى زيى بقى ..بيدور على الدخان !! يامصر ماتحزنيش ..دا ..دين النبى ..منصور 0

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق