بفزع بريطانيا العظمى من شعب بنى سو يف والواسطى انتقاماً لسعد زغلول والكرامة المصرية !!
التاج البريطانى فى الأمبراطورية التى لم تغيب عنها الشمس، صرخ جيشها وارتاع رجالها أمام مواجهة الواسطى فى الأحداث الثورية المتوالية أنتقاماً لإستبعاد البطل الأسطورة سعد زغلول ونفيه مع رفاقه بعيداً عن صدر أمه مصر .
جاء ذلك من خلال 14 خطاباً ووثيقة من القيادات البريطانية والسفراء الإنجليز أرسلوها بهلع وخوف إلى قياداتهم فى مصر ولندن ، كان أهم هذه الوثائق وثيقة الواسطى بلاجدال والتى أرسلها القائم بالأعمال البريطانى السير "ملن تشتنام " والميجر " جنرال واطسون "القائد البريطانى بمصر إلى وزير خارجيتهم "إبرل كيروزون "برقم 125 يقول فيها بالحرف عن أحداث ثورة الواسطى : ( سيدتى اللورد ومن الجنوب وردت أنباء خطيرة ..لقد هاجم عدد كبير من السكان والبدو القادمين من الفيوم بنحو7 آلاف رجل مركز الواسطى ، وجردوا رجال البوليس من سلاحهم وأستولوا على محطة الواسطى والرقة والتى تبلغ المسافة بينهما نحو 10 كم ، وكذلك فأنهم هاجموا فى الرقة القطار السريع القادم من القاهرة وحطموا نوافذه ونهبوا عربة البريد ــ كما سلبوا ركابه الأوروبين أمتعتهم وأساؤا معاملتهم وأرغموا القطار على العودة للقاهرة) .
وفى تلك الأثناء فإن قطار الصباح القادم من الفيوم تعرض للهجوم من محطة الواسطى ونجا من فيه من الركاب الأوروبين و منهم مفتش بوزارة الداخلية بأعجوبة ، وأضطروا لتسليم كل مايحملونه من متاع ومال إلى جموع المهاجمين وقد تصادف وصول مسئول بريطانى من رجال السكك الحديديه إلى الواسطى فى عربة السكة الحديد الخاصة به فأنزلته الجموع من العربة وقتلته .
كان "الميجر جنرال "قد وضع خطاً ثقيلاً بقلمه تحت كلمة الواسطى مؤكداً لوزير الخارجية أهمية هذه البؤرة الثورية والأحداث الدامية التى سببتها لقواته
المذعورة رغم كبريائها وتعمدها المغالاه فى إرهاب الثوار ومطاردتهم .
كما أرسل تشتينام فى رسالته إلى كيروزون قبلها رسالة أخرى فى مارس 1919 أكد له فيها أن أحداث قطع قضبان السكك الحديديه فى الواسطى وغيرها من أماكن الثورة قطع الأتصال مع بنى سو يف شمالاً وجنوباً سواء بواسطة السكة الحديد أو التلغراف وقال بالنص فى برقيته رقم 125 :" أن تموين القاهررة قد يكون صعباً " وهو ما أكد كتاب 50 عاماً على ثورة 1919 للرافعى .
كما ذكر المؤرخ عاصم الدسوقى أن المنطقة الواقعة بين الواسطى وبنىسويف عطل الفلاحون فيها كوبرى قشيشة وشاركهم بدو الفيوم فى الهجوم وهوماأكده الدكتور فرغلى على تسن فى بحثه عن ثورة الفلاحين فى بنى سويف عام 1919 وأن الهجوم أتجه بقوة إلى السكك الحديدية ومحطاتها واقتلاع الخطوط الحديدية فى أنحاء المديرية وحتى الواسطى وقد أمن على ذلك الدكتور المؤرخ على محديركات فى كتابه 50 عاماً على ثورة 1919 .
التاج البريطانى فى الأمبراطورية التى لم تغيب عنها الشمس، صرخ جيشها وارتاع رجالها أمام مواجهة الواسطى فى الأحداث الثورية المتوالية أنتقاماً لإستبعاد البطل الأسطورة سعد زغلول ونفيه مع رفاقه بعيداً عن صدر أمه مصر .
جاء ذلك من خلال 14 خطاباً ووثيقة من القيادات البريطانية والسفراء الإنجليز أرسلوها بهلع وخوف إلى قياداتهم فى مصر ولندن ، كان أهم هذه الوثائق وثيقة الواسطى بلاجدال والتى أرسلها القائم بالأعمال البريطانى السير "ملن تشتنام " والميجر " جنرال واطسون "القائد البريطانى بمصر إلى وزير خارجيتهم "إبرل كيروزون "برقم 125 يقول فيها بالحرف عن أحداث ثورة الواسطى : ( سيدتى اللورد ومن الجنوب وردت أنباء خطيرة ..لقد هاجم عدد كبير من السكان والبدو القادمين من الفيوم بنحو7 آلاف رجل مركز الواسطى ، وجردوا رجال البوليس من سلاحهم وأستولوا على محطة الواسطى والرقة والتى تبلغ المسافة بينهما نحو 10 كم ، وكذلك فأنهم هاجموا فى الرقة القطار السريع القادم من القاهرة وحطموا نوافذه ونهبوا عربة البريد ــ كما سلبوا ركابه الأوروبين أمتعتهم وأساؤا معاملتهم وأرغموا القطار على العودة للقاهرة) .
وفى تلك الأثناء فإن قطار الصباح القادم من الفيوم تعرض للهجوم من محطة الواسطى ونجا من فيه من الركاب الأوروبين و منهم مفتش بوزارة الداخلية بأعجوبة ، وأضطروا لتسليم كل مايحملونه من متاع ومال إلى جموع المهاجمين وقد تصادف وصول مسئول بريطانى من رجال السكك الحديديه إلى الواسطى فى عربة السكة الحديد الخاصة به فأنزلته الجموع من العربة وقتلته .
كان "الميجر جنرال "قد وضع خطاً ثقيلاً بقلمه تحت كلمة الواسطى مؤكداً لوزير الخارجية أهمية هذه البؤرة الثورية والأحداث الدامية التى سببتها لقواته
المذعورة رغم كبريائها وتعمدها المغالاه فى إرهاب الثوار ومطاردتهم .
كما أرسل تشتينام فى رسالته إلى كيروزون قبلها رسالة أخرى فى مارس 1919 أكد له فيها أن أحداث قطع قضبان السكك الحديديه فى الواسطى وغيرها من أماكن الثورة قطع الأتصال مع بنى سو يف شمالاً وجنوباً سواء بواسطة السكة الحديد أو التلغراف وقال بالنص فى برقيته رقم 125 :" أن تموين القاهررة قد يكون صعباً " وهو ما أكد كتاب 50 عاماً على ثورة 1919 للرافعى .
كما ذكر المؤرخ عاصم الدسوقى أن المنطقة الواقعة بين الواسطى وبنىسويف عطل الفلاحون فيها كوبرى قشيشة وشاركهم بدو الفيوم فى الهجوم وهوماأكده الدكتور فرغلى على تسن فى بحثه عن ثورة الفلاحين فى بنى سويف عام 1919 وأن الهجوم أتجه بقوة إلى السكك الحديدية ومحطاتها واقتلاع الخطوط الحديدية فى أنحاء المديرية وحتى الواسطى وقد أمن على ذلك الدكتور المؤرخ على محديركات فى كتابه 50 عاماً على ثورة 1919 .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق