البطل محمدأحمد بهاء
ابن الواسطى جهز لتدمير قطار إنجليزى عسكرى وأنقذه يحي إبراهيم رئيس الوزراء من السجن
لم يؤرخ بعد مهمة المسئولين القومية لأحداث أبطال الواسطى فى تأديب وتهذيب الأسد البريطانى المغرور المدجج بالسلاح الحديث والقوة المادية المتوحشة .
أبطال كثيرون مازالوا مجهولين تحت ستائر تراب النسيان بينما أنصاف الرجال مما أدمنوا "التنطيط" على المواقع ومراكز القرار ووضعوا صور التافهين والمهمشين وخادمات حرملك القصور وموقدى المباخر لعساكرالأنقلابات على كراسى التاريخ المصرى بلاحياء ولاخجل .
المواطن الوسطاوى محمد أحمد بهاء هوأحد هؤلاء الأبطال المنسين لكنه كان يوماً الشغل الشاغل لنائب الأحكام الإنجليزي وقائد عسكرى الواسطى الأستعمارى ورئيس محكمتهم المغرور المتعجرف، كانوا يحاولون استنطاقه بالعنف والتعذيب ووضعوا له ديباجة إتهام تحيط هامة بلده كلها الواسى بالفخار ، لأنه وحده كاد أن يحم قطار عسكرى بمحطة الواسطى .
البطل المجهول حتى الآن لا أحد يعلم فى أى شاع بالواسطى ولد ، ولا أين قبره الآن ، لكن وقائع بطولته مسجلة بسرعة وفى سطور قليلة فى مراجع ثورة 1919 المحترمة .
كان محمد أحمد بهاء مصرياً غيوراً كانت أحدث الغضب والغيرة الوطنية تأكل قلبه وجنود الإحتلال يحكمون مصر محروسة الخالق بالحديد والنار، يدمرون المزارع ويعلقون المصريين من أقدامهم كالذبائح بلاجريمة سوى غضبهم على حرمانهم من الكرامة وتصديهم لحماية أموالهم وأرضهم وأعراضهم .
أنتهزأحمد بهاء " هوجة " الثورة ــ كما تعود الفلاحون أن يطلقوا هذه التسمية على أحداث الثورة ــ كانت المئات تتدافع نحو القطار الذى أخرج منه الثوار "خواجه" كبيروهو يصرخ بين أيديهم وهم يقذفون به إلى فرن القطار المشتعل .
كان الرجل الوسطاوى محروم القلب من استعباد الإنجليز يريد أن يفعل شيئاً وتلفت حوله وسط آلاف أبناء الواسطى والقادمين من قراها بينما رجال البدو بخيولهم تتعالى صرخاتهم وتلمع سيوفهم ــ هم من أبناء قبيلة الباسل الذين تقاطروا من الفيوم ــ ليحطموا فى طريقهم معظم قضبان السكك الحديدية حتى الواسطى ، أصروا أن يفعلوا شيئاً وشيئاً كبيراً يعادل كل مايفعله هؤلاء ويزيد من خسائر العساكر الخواجات الذين يشبهون " الديك الرومى "فى كبرهم يطأوون أرض الوطنين المصريين ويخاطبوهم خطاب العبيد .
ولم يجد الرجل إلا أن ينجى بنفسه وسط محطة الواسطه الكبيرة ويختار قطاراً عسكرياً جاهزاً تحت أوامر قيادة الواسطى وراح محمد بهاء يعالج جسد القطار وتركيبات عجلاته وفرامله الممدودة بالخراطيم والمواسير وهويمسك بآلة آنس بقدرتها على التحطيم والتدمير وراح فى هوس وغضب يحطم تجهيزات القطار وأجبانه إلا أن بعضاً من الجنود الكثيفة والتى كانت تتجمع فى مجموعات متلاصقة ومتناثرة لمحته من بعيد وقامت بحصاره على الفور ووضعت فى يده الحديد ثم عرض بعدها على محكمة الواسطى العسكرية لينال شرف الحكم بالأشغال الشاقة .
ولم ينقذ الشاب الوسطاوى الثائر بعدها إلا تعيين يحي إبراهيم باشا رئيساً لوزراء مصر ووزيراً لداخليتها عام 1923 م .
وكان الرجل وطنياً غيوراً ومصرياً ديمقراطياً حراً عمل طوال حكمه على تدعيم الوطنية والقانون ومنع أعتقال الزعيم الشعبى سعد زغلول فى مدة رئاسته وأطلق سراح أصحابه الذن كانوا مبعدين عن وطنهم بل وأفرج عن الكثير ممن تمت محاكمتهم أمام المحاكم العسكرية ، وكان من بينهم فارسنا الوسطاوى البطل "محمد أحمد بهاء"حيث تم الأفراج عنه ،كما تم بعدها الأفراج عن معظمهم ــ غيرالمحكوم عليهم بالأعدام ــ فى وزارة سعد زغلول .
ابن الواسطى جهز لتدمير قطار إنجليزى عسكرى وأنقذه يحي إبراهيم رئيس الوزراء من السجن
لم يؤرخ بعد مهمة المسئولين القومية لأحداث أبطال الواسطى فى تأديب وتهذيب الأسد البريطانى المغرور المدجج بالسلاح الحديث والقوة المادية المتوحشة .
أبطال كثيرون مازالوا مجهولين تحت ستائر تراب النسيان بينما أنصاف الرجال مما أدمنوا "التنطيط" على المواقع ومراكز القرار ووضعوا صور التافهين والمهمشين وخادمات حرملك القصور وموقدى المباخر لعساكرالأنقلابات على كراسى التاريخ المصرى بلاحياء ولاخجل .
المواطن الوسطاوى محمد أحمد بهاء هوأحد هؤلاء الأبطال المنسين لكنه كان يوماً الشغل الشاغل لنائب الأحكام الإنجليزي وقائد عسكرى الواسطى الأستعمارى ورئيس محكمتهم المغرور المتعجرف، كانوا يحاولون استنطاقه بالعنف والتعذيب ووضعوا له ديباجة إتهام تحيط هامة بلده كلها الواسى بالفخار ، لأنه وحده كاد أن يحم قطار عسكرى بمحطة الواسطى .
البطل المجهول حتى الآن لا أحد يعلم فى أى شاع بالواسطى ولد ، ولا أين قبره الآن ، لكن وقائع بطولته مسجلة بسرعة وفى سطور قليلة فى مراجع ثورة 1919 المحترمة .
كان محمد أحمد بهاء مصرياً غيوراً كانت أحدث الغضب والغيرة الوطنية تأكل قلبه وجنود الإحتلال يحكمون مصر محروسة الخالق بالحديد والنار، يدمرون المزارع ويعلقون المصريين من أقدامهم كالذبائح بلاجريمة سوى غضبهم على حرمانهم من الكرامة وتصديهم لحماية أموالهم وأرضهم وأعراضهم .
أنتهزأحمد بهاء " هوجة " الثورة ــ كما تعود الفلاحون أن يطلقوا هذه التسمية على أحداث الثورة ــ كانت المئات تتدافع نحو القطار الذى أخرج منه الثوار "خواجه" كبيروهو يصرخ بين أيديهم وهم يقذفون به إلى فرن القطار المشتعل .
كان الرجل الوسطاوى محروم القلب من استعباد الإنجليز يريد أن يفعل شيئاً وتلفت حوله وسط آلاف أبناء الواسطى والقادمين من قراها بينما رجال البدو بخيولهم تتعالى صرخاتهم وتلمع سيوفهم ــ هم من أبناء قبيلة الباسل الذين تقاطروا من الفيوم ــ ليحطموا فى طريقهم معظم قضبان السكك الحديدية حتى الواسطى ، أصروا أن يفعلوا شيئاً وشيئاً كبيراً يعادل كل مايفعله هؤلاء ويزيد من خسائر العساكر الخواجات الذين يشبهون " الديك الرومى "فى كبرهم يطأوون أرض الوطنين المصريين ويخاطبوهم خطاب العبيد .
ولم يجد الرجل إلا أن ينجى بنفسه وسط محطة الواسطه الكبيرة ويختار قطاراً عسكرياً جاهزاً تحت أوامر قيادة الواسطى وراح محمد بهاء يعالج جسد القطار وتركيبات عجلاته وفرامله الممدودة بالخراطيم والمواسير وهويمسك بآلة آنس بقدرتها على التحطيم والتدمير وراح فى هوس وغضب يحطم تجهيزات القطار وأجبانه إلا أن بعضاً من الجنود الكثيفة والتى كانت تتجمع فى مجموعات متلاصقة ومتناثرة لمحته من بعيد وقامت بحصاره على الفور ووضعت فى يده الحديد ثم عرض بعدها على محكمة الواسطى العسكرية لينال شرف الحكم بالأشغال الشاقة .
ولم ينقذ الشاب الوسطاوى الثائر بعدها إلا تعيين يحي إبراهيم باشا رئيساً لوزراء مصر ووزيراً لداخليتها عام 1923 م .
وكان الرجل وطنياً غيوراً ومصرياً ديمقراطياً حراً عمل طوال حكمه على تدعيم الوطنية والقانون ومنع أعتقال الزعيم الشعبى سعد زغلول فى مدة رئاسته وأطلق سراح أصحابه الذن كانوا مبعدين عن وطنهم بل وأفرج عن الكثير ممن تمت محاكمتهم أمام المحاكم العسكرية ، وكان من بينهم فارسنا الوسطاوى البطل "محمد أحمد بهاء"حيث تم الأفراج عنه ،كما تم بعدها الأفراج عن معظمهم ــ غيرالمحكوم عليهم بالأعدام ــ فى وزارة سعد زغلول .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق