الاثنين، 10 مايو 2010

الواسطى المناضلة (2)رحلة من ضمير التاريخ إلى بوابة الحداثة
كان لباب شخصيات وأماكن لها تاريخ مع الواسطى لقاءً فى حلقة سابقة قبل أن تدخل الجريدة فى لقاءات لعددين متتاليين مع عبقرية الأمكنة فى بنى سويف وهى تصنع لثورة 1919 مكانتها على أمتداد تاريخ المحروسة .
الواسطى المكان بعبقريته وشخصيته بالأسم والمسمى الواسطى قصة الأرض وأمتدادها كوليد جغرافى وحضارى وبشرى بين النيل والسكة الحديد كانت هى قصتنا مع بداية رحلتها من ضمير التاريخ والتكوين الأول ..إلى رحلتها مع الحداثة الدائمة والمتكررة .
وفى هذا العدد ندخل مع عالم عبقرية إنسان الواسطى ــ المدينة المناضلة ــ وقصة صناعته لتاريخ إقليمه ووطنه ومشاركته فى نضال أرض الإنسان من أجل قيمه العليا ، رحلة مع أبناء الواسطى أبطال الوطنية والعسكرية .
الواسطى صانعة الأحداث وأرض الأمل والإستثمار والدفء والنسمة الندية والطربة الخصبة على أوسع مجرى ساحر لنيل مصر العظيم ــ النيل النجاشى الأسمر ــ الذى وهبنا مصر ووهب الواسطى سحر شاطئه وأسرار موجه الهادئ الذى ينام دائماً فى حضن الأسرار والأخطار .. ويجرى هانئاً قريراً فى صدر واحدة من عواصم الروح فى كل العصور مع مسيرة التاريخ منذ فجره الباكر .
هذه الواسطى كانت أم لهيب الثورة وعرين الأسد فى أحداث رجال بنىسويف مع المقاومة أختلط ترابها مع الدم وعرق أكتاف الرجال القائمين على تدمير القطارات والقضبان والشهداء الأماجد المتأرجحين على أعواد المشانق .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق