بريطانيا تحرق الواسطى .. انتقاماً لخيبتها فى مواجهة محطة السكة الحديد
الكاتب المؤرخ الدكتور مصطفى النحاس جبر كشف فى مؤلفه الهام سياسة الإحتلال تجاه الحركة الوطنية 1914 ــ 1936 م والصادر عن الهيئة المصرية لكتاب عام 1985 م وفى الصفة رقم 81 على وجه التحديد ذكر خبراً لحدث هام أهمله الكثير من المؤرخين فى مصر وأهملناه فى بنى سو يف ، ولم نضعه فى تقرير تاريخى واحد عن ثورتنا العارمة ضد الإنجليز فى ثورة 1919 أو مواقفنا المحترمة وسط شعوب الدنيا.
فقد كانت الواسطى هى المدينة السويفية الوحيدة التى تعرضت للأحتراق على أيدى القوات البريطانية إنتقاماً لأحداثها الملتهبة التى هزت هيبة بريطانيا وشغلتها طويلاً وأجبرتها طائرات عسكرية وقوات دائمة قائمة بالواسطى وتخصيص طائرات من قوات التاج الملكى البريطانى الحربى لمراقبة مدينة الواسطى وقراها وبشكل دائم !!
والذى حدث أن القيادة البريطانية العامة أصدرت إنذاراً فى 20 مارس 1919 بإحراق القرى الأقرب من مكان تدمير السكك الحديدية كما هدد القائد العام نفسه بتخريب هذه البلاد أيضاً 0
جاءت هذه القرارات الهستيرية بسبب مأكده المؤرخ الدكتور عاصم الدسوقى فى كتابه "ثورة 1919 فى الأقاليم " من الوثائق البريطانية وهوإن إتساع حركة قطع السكك الحديدية وتدمير المحطات أجبرت قوات الإحتلال على تسيير كتائب طوافه من الجنود المسلحين لفرض الهدوء بالإرهاب ، كما عمدت القيادة لأصدار أمر عسكرى بعدم مبارحة الأهالى مساكنهم ليلاً من التاسعة مساءاً وحتى الرابعة صباحاً ومنع انتقال سكان القرى من قرية إلى أخرى بين غروب الشمس وشروقها ومع إستخدام الخفراء للمحافظة على السكك الحديدية بعد غروب الشمس ـ فقد لاحظت أن إتلاف الخطوط كان يقع ليلاً وأن الخفراء المصاحبين لقوات الإنجليز كانت تغافلهم وتحرص الأهالى على مزيد من التدميرــ لكن كل هذه الإجراءات التى سبقت أحداث محطة سكه حديد الواسطى الدامية والملتهبة لم تفلح فى قمع الثورة أو إرهاب أبناء الواسطى مع أبناء مصر فى كل مكان من المواجهة رغم الأستعانة بطائرات الأستطلاع والمواجهة لحراسة القطارات المسلحة على وجه الخصوص ومقابلة أى تذمر بالرصاص والقنابل .
وبعد اشتعال الأحداث فى الواسطى بهذا القدر من الخطورة والعنف أصدرت القوات العسكرية قراراتها السابقة بالتنكيل بالفلاحين والمواطنين عموماً وتنفيذ قرار الحرق للقرى والمدن والأشخاص الذين رفضوا انذارات السلطة بوقف الأعمال الثورية .
وفى جنون أكمله هستريا الخوف وسواد الحقد قامت قوات التاج البريطانى ــ عصابة الإرهاب الأولى فى تاريخ الإنسانية ــ بحرق العديد من قرى مصر وكان نصيب بنى سو يف من قرارات الحرق ـ حرق مدينة الواسطى انتقاماً منها وتأديباً لأهلها على أحداثها الدامية التى لم تتوقف عند مجرد قتل آرثر سميث حرقاً على محطة سكة حديد الواسطى .
الكاتب الدكتور مصطفى النحاس جبر أكد هذه الحقيقة فى كتابه "سياسة الإحتلال تجاه الحركة الوطنية 1914 ــ 1936 " الصادر عن الهيئة المصرية العامة للكتاب عام 1985 وعلى وجه الخصوص فى الصفحة 81 .
كان احتراق الواسطى يوماً ما إضاءة لطريق ثوار مصر المحروسة نحو الحرية فهل يتذكر هذا التاريخ أبناء بنى سو يف والمسئولون الرسميون عن الأحتفال بالأعتبار القومى لتاريخ مصرنا على ترابها ــ ياريت وعمر كلمة ياريت ــ ماتعمر بيت !!
الكاتب المؤرخ الدكتور مصطفى النحاس جبر كشف فى مؤلفه الهام سياسة الإحتلال تجاه الحركة الوطنية 1914 ــ 1936 م والصادر عن الهيئة المصرية لكتاب عام 1985 م وفى الصفة رقم 81 على وجه التحديد ذكر خبراً لحدث هام أهمله الكثير من المؤرخين فى مصر وأهملناه فى بنى سو يف ، ولم نضعه فى تقرير تاريخى واحد عن ثورتنا العارمة ضد الإنجليز فى ثورة 1919 أو مواقفنا المحترمة وسط شعوب الدنيا.
فقد كانت الواسطى هى المدينة السويفية الوحيدة التى تعرضت للأحتراق على أيدى القوات البريطانية إنتقاماً لأحداثها الملتهبة التى هزت هيبة بريطانيا وشغلتها طويلاً وأجبرتها طائرات عسكرية وقوات دائمة قائمة بالواسطى وتخصيص طائرات من قوات التاج الملكى البريطانى الحربى لمراقبة مدينة الواسطى وقراها وبشكل دائم !!
والذى حدث أن القيادة البريطانية العامة أصدرت إنذاراً فى 20 مارس 1919 بإحراق القرى الأقرب من مكان تدمير السكك الحديدية كما هدد القائد العام نفسه بتخريب هذه البلاد أيضاً 0
جاءت هذه القرارات الهستيرية بسبب مأكده المؤرخ الدكتور عاصم الدسوقى فى كتابه "ثورة 1919 فى الأقاليم " من الوثائق البريطانية وهوإن إتساع حركة قطع السكك الحديدية وتدمير المحطات أجبرت قوات الإحتلال على تسيير كتائب طوافه من الجنود المسلحين لفرض الهدوء بالإرهاب ، كما عمدت القيادة لأصدار أمر عسكرى بعدم مبارحة الأهالى مساكنهم ليلاً من التاسعة مساءاً وحتى الرابعة صباحاً ومنع انتقال سكان القرى من قرية إلى أخرى بين غروب الشمس وشروقها ومع إستخدام الخفراء للمحافظة على السكك الحديدية بعد غروب الشمس ـ فقد لاحظت أن إتلاف الخطوط كان يقع ليلاً وأن الخفراء المصاحبين لقوات الإنجليز كانت تغافلهم وتحرص الأهالى على مزيد من التدميرــ لكن كل هذه الإجراءات التى سبقت أحداث محطة سكه حديد الواسطى الدامية والملتهبة لم تفلح فى قمع الثورة أو إرهاب أبناء الواسطى مع أبناء مصر فى كل مكان من المواجهة رغم الأستعانة بطائرات الأستطلاع والمواجهة لحراسة القطارات المسلحة على وجه الخصوص ومقابلة أى تذمر بالرصاص والقنابل .
وبعد اشتعال الأحداث فى الواسطى بهذا القدر من الخطورة والعنف أصدرت القوات العسكرية قراراتها السابقة بالتنكيل بالفلاحين والمواطنين عموماً وتنفيذ قرار الحرق للقرى والمدن والأشخاص الذين رفضوا انذارات السلطة بوقف الأعمال الثورية .
وفى جنون أكمله هستريا الخوف وسواد الحقد قامت قوات التاج البريطانى ــ عصابة الإرهاب الأولى فى تاريخ الإنسانية ــ بحرق العديد من قرى مصر وكان نصيب بنى سو يف من قرارات الحرق ـ حرق مدينة الواسطى انتقاماً منها وتأديباً لأهلها على أحداثها الدامية التى لم تتوقف عند مجرد قتل آرثر سميث حرقاً على محطة سكة حديد الواسطى .
الكاتب الدكتور مصطفى النحاس جبر أكد هذه الحقيقة فى كتابه "سياسة الإحتلال تجاه الحركة الوطنية 1914 ــ 1936 " الصادر عن الهيئة المصرية العامة للكتاب عام 1985 وعلى وجه الخصوص فى الصفحة 81 .
كان احتراق الواسطى يوماً ما إضاءة لطريق ثوار مصر المحروسة نحو الحرية فهل يتذكر هذا التاريخ أبناء بنى سو يف والمسئولون الرسميون عن الأحتفال بالأعتبار القومى لتاريخ مصرنا على ترابها ــ ياريت وعمر كلمة ياريت ــ ماتعمر بيت !!
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق